خواطر فسبوكية (48)

مجاهد ديرانية

أحد علماء الشام الكبار صمت في موقف كان ينبغي أن يُسمَع فيه صوته، وطال صمته وطال فيئسنا منه ونسيناه، ثم طلع على الناس بتسجيل مطوّل فلم يوفَّق في كلامه كما لم يوفق في صمته، وارتكب خطيئتين وجاء بعجيبتين واحدتُهما أشنع من الثانية.

الأولى حين أراد تبرير صمته فقال إنه اضطر إليه لأنه رأى الناس متفرقين على آراء شتى، ولبث ينتظر إجماع أطراف الشعب كلها على موقف واحد، فلما حصل التكامل والإجماع رأى أنه يستطيع الكلام. سبحان ربي! متى كان العلماء تابعين للعامة؟ وهل ينتظر العالِم إجماعَ العامة أم يقودهم إليه ويحملهم عليه؟ مَن سيصنع مواقف الناس ويضع أقدامهم على الطريق إن لم يكن العلماء؟ وكيف يجوز أن يشكو وقوفَ الناس على الحياد السلبي من كان هو نفسُه على رأس الصامتين الواقفين على الحياد؟

أما الطامة التي لا تُغتفَر فهي مساواة موت المجرمين بموت الضحايا، حين يقول إن الموت في سوريا اليوم كعُقَاص الغنم، لا يدري القاتل فيمَ قَتل ولا المقتول فيمَ قُتل! كيف يا مولانا؟ الذين ماتوا من المجرمين ماتوا دفاعاً عن الطاغوت كما مات كفار قريش يوم بدر، بل إنهم لأشد كفراً من كفار قريش، فما سمعنا أن أحداً من القرشيين بسط صورة أبي جهل في الطريق فسجد عليها! أما الآخرون، مَوتى الثورة، فإنهم استُشهدوا في سبيل الحق ودفاعاً عن النفس والعرض ودفعاً للظلم وانتصاراً للمظلومين، وكل ذلك في سبيل الله بإذن الله. فكيف لا يدرون في أي شيء قُتلوا؟

يا سبحان الله! لقد كان هذا التشبيه طعنة نجلاء دخلت في صدر الثورة فخرجت من ظهرها، ولو أنه سُمع من بعض أبواق النظام لما غفرناه، فكيف يُسمَع من عالم كبير احترمناه وأحببناه؟ يا أيها العالم الشهير: أدرك كلمتك باعتذار كبير يليق بهذا الزلل الخطير.

هذا المنشور نشر في خواطر فسبوكية. حفظ الرابط الثابت.

15 Responses to خواطر فسبوكية (48)

  1. غير معروف كتب:

    لن تخذل أمة فيها أمثالكم أيها الشيخ المجاهد جزاك الله عنا كل خير فنحن دائماً بشوق لبلسمك الذي يعيننا لمواصلة مابدأنا به

  2. غير معروف كتب:

    ليتك لم تتعجل الرد على الشيخ

  3. fadi كتب:

    اشهد انك فصلت اخي العزيز بالنسبة لي شخصيا عندما سمعت كلامه التمست له العذر باعتبار انه عالم في شوون الدين وهواكيد اقدر مننا نحن العامة في تقدير هكذا امور من الناحية الدينة اما وبعد ان قرات كلامك اتضح لي ان هكذا اعذار هي في الحقيقية واهية

  4. Latif McRibi كتب:

    may be you do not know him

    he is follower of amin shekho who

    when he died all sham olam’a reject to pray on his funeral

    they have strange ideas about islam

    their theorist was bashir khole who studied history in american university in beirut!!!!

    ________________________________

  5. Anas كتب:

    ما الهدف من الرد و نشر الخلاف يا شيخ ؟
    اذا كان الهدف هو الاصلاح فكان بإمكانك الاتصال بالشيخ النابلسي بشكل مباشر و إقناعه بخطأه و الاعتذار عنه اذا كان مخطأ
    اما اذا كان هدفك ان تظهر بمظهر العالم القدير الذي لا يساويه احد في علمه و ان الاخرين يخطؤوا و انت تصحح فقد حققت مبتغاك
    و الله اعلم

  6. ثقافة السكوت عن الحاكم الظالم درئا للفتنة و إبتعادا عن مخاطرها هي (للأسف) ثقافة منتشرة في العالم الإسلامي.
    و التعامل مع علماء تلك الثقافة و ذالك الفقه لا يمكن أن يأتي أكله إلا بالحوار الهادئ معهم.

    يا شيخنا و حبينا في الله مجاهد ليتك لم تتعجل هاذا التعليق.
    نحن نريد للثورة أن تنتصر و نريد لمن لا يزال يقف على الحياد أن ينحاز للثورة و أهلها فكيف يكون هاذا إستقبالنا لمن يقطعون ذالك الشوط و يجتازون تلك الحدود الفاصلة بين الصمت و الصدح بكلمة الحق.

  7. free mondes كتب:

    من أجمل ماسمعت : النصيحة على الملأ فضيحة.
    اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

  8. حمصي متفائل كتب:

    انا واحد الناس كنت من المنتظرين لموقف مبكر من الشيخ المذكور لاني احببته يوما واجللته وسمعته وتابعته ولكن ان تصمت وتقول بعد كل هذا الصمت هذا الهراء وتحسب نفسك على الثورة فهذا كمن يريد ان يقتنع بان رياض حجاب انشق ولم يهرب بنفسه واهله وماله؟ او ان مناف طلاس هو مع الثوار!! ياجماعه والله هزلت فعلا!!! ولسا في ناس بتقول أعذار وما بعرف شو؟ لا آري في هذه الثورة الا غربالا لكل من هو مدعي او انه ليس على قدر المسؤلية الموكلة اليه. انت اليوم عندما يمنحك الله حب الناس والشهرة بينهم حتى لو كنت فنانا أو لاعب كرة ولست عالم دين فان هذا اختبار من الله وهناك ضريبة له يجب ان تدفعها باصدار موقف علني. لو ان كل المشاهير وعلماء الدين اولا اصدروا موقفهم بشجاعة لما كنا اليوم تحت ظل القهر باقين؟ عندما اعبر انا وانت عن موقفنا ليس مثل ان يعبر اهل الشهرة عن موقفهم لان تأثيرهم على الراي العام ابلغ . ولكن الله اراد ان تبدا هذه الثورة على ايدي أطفال عاديين وأناس عاديين من درعا وسينهيها أيضاً اناس عاديون ليس لهم هدف الا الحق. كنت دائماً اتبنى قول الامام الشافعي رحمه الله( من تتبع ذلل العلماء … ماافلح) ولكن الذلات كثرت وهي على الملا الا من رحم ربي؟ على فكرة ماكان النظام الفاسد ليستطيع عمل شيئ لهذا الشيخ او لغيره لو انه صدح برايه على الملا من البدايه ولا حتى ان يؤذيه لان النظام يعلم انها كانت سوف تؤجج نصف دمشق ضدهم مبكرا جداً ( أقسى ما فعله النظام ضد علي فرزات مثلا هو إرسال مرتزقة لضربه والعتداء عليه في سيارته وهو اليوم حي يرزق يهاجم النظام من قلب دمشق) ولكن ماذا نقول؟ لقد اراد الله للك الخزي يا هذا والله غالب على أمره . من يريد الدفاع عن هكذا مشايخ تحت ظل درء الفتنه وعدم التهجم على اهل العلم فأقول ليس الهدف استجاء موقف من الشيخ الان بعد فوات الأوان والاعذار الن واهية مهما كانت من شخص مثله بل انه يجب ان يعلم الناس ماهية أمثاله الحقيقية ولربما انت يامن تدافع عنه لعلمه ان تكون انت اعلم منه وافقه وسامحونا على فشة الخلق هذه . عاشت سوريا حرة ابيه

  9. hameed mb كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله أخي مجاهد خير الجزاء في الدفاع عن الأمة، ومناصرة الثورة المباركة، حتى صارت مقالاتك ظاهرة مشرقة تستحق التقدير والاهتمام.
    إن الشيخ المشار إليه غني عن التعريف، فهو يجمع العلم والإخلاص والعمل، وهو واعظ مؤثر في الناس من الطراز الرفيع، وقلما تجد في زماننا هذا من اجتمع له العلم الراسخ والقدرة على الوعظ والتأثير في الناس.
    وقد تبدى الشيخ من خلال اعتذاره المتأخر جدا الارتباك، بل كان في معرض التبرير عن تأخره بعد سيل النقد الذي وجه إليه، كما بدا رجلا لا صلة له بالسياسة ولا القيادة، بل بدا رجلاً عامياً مثل باقي الناس في هذا الشأن، فلما بدأت الثورة وقع الرجل في الحيرة الشديدة، مع معرفته ببطش النظام، فآثر الانتظار ليرى ما يجب عليه فعله، ولكن الناس طالبته بموقف واضح من الثورة، فوجد نفسه في موضع قيادة الثورة إن نطق بموقف واضح، وخشي من تحمل تبعات ذلك على نفسه والناس، فآثر الصمت. فلا علينا أن نتوقع من الرجل في القيادة والسياسة ما نتوقعه في خالد وسعد رضي الله عنهما، وإنما هو كابن مسعود وأبي هريرة وغيرهما من صحابة رسول الله، ممن كان حجة في العلم، ولكن القيادة شيء آخر (وهذا ليس تبريراً للرجل، وقد اعترف بلسانه أنه تأخر). هناك من العلماء من يجمع بين العلم وكاريزما القائد المحنك كأمثال الشيخ حسن حبنكة والشيخ علي الطنطاوي رحمهما الله تعالى، وقد أفرزت الثورة أمثالهم من الشباب في التنسيقيات، والحراك الثوري ممن سيكون لهم شأن بعد النصر.
    أما النقطة الثانية فهي التي تحير الألباب، وكان يمكن أن يقال هذا الكلام في بداية الأحداث ، أما الآن فقد ماز الله الخبيث من الطيب وكشف الحقد الطائفي الأعمى لدى الآلة الجهنمية للنظام، ومناصريه من ذيول قم، ولم يعد حتى الطفل الصغير غافلا عما يجري؛ فكيف يقال لا يدري القاتل فيمَ قَتل ولا ا
    لمقتول فيمَ قُتل؟
    وأنا أنصح في الاستفادة من الرجل قد المستطاع، واستثمار موقفه الحالي، من مناصرة الثورة، والله المستعان.

  10. د. عبد الله الحريري كتب:

    ” كعقاص الغنم!! ” كبرت كلمة تخرج من فيك إن تقول إلا كذباً.. فقط الشهادة في قتال اليهود والنصارى؟!، إذا كان الشرك والكفر محصور فيهم إذاً ففيما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم عشيرته الأقربين، وأبناء عمومته؟! ألم أقل لكم يا قوم مراراً وتكراراً : ثورتنا عظيمة كعظم الشام وأهل الشام، ومباركة كبركة الشام، وهي أخت سورة براءة في التسمية ( الحافرة، والمنقرة، والمقشقشة، والفاضحة ).
    والمصيبة الأخرى مع الجهلة من المتفيهقة الذين يقولون : ” ليتك لم تعجل على الشيخ.. ما الهدف من الرد ونشر الخلاف.. ثقافة السكوت.. النصيحة على الملأ فضيحة.. “.
    متى هذا الكلام؟، بعد أن تمايزت الصفوف، وأصبح القتال بين سنة مسالمون في مدنهم مسلمون، وبين فجرة كفرة من علويين وشيعة ومن والاهم ” ومن يتولهم منكم فإنه منهم “.
    عجباً لكم أيها الجهلة : عجائز حوران وولدانها فقهوا وأنتم في الجهل سادرون!!، وآيات قم وحججهم، ورعاع النصيرية عرفو أنها حرب بين مسلمين وكفار لادينيين وأنتم في التسوية معترفون.. وليتكم تصمتون كصمت شيخكم بل تريدوننا أن نصمت مثلكم.
    ومع مصابنا في تدمير مدننا ومخابزنا، وحرق قوت حياتنا واستباحة دمائنا وأعراضنا، نجد من بني جلدتنا من يسوي بين الشهيد وأصحاب الجحيم! تالله ( إن هذا لهوا البلاء المبين ).

  11. Samer saudi كتب:

    جزى الله خيراً الشيخ النابلسي وألهمنا وإياه الرشد والصواب اللهم أرنا جميعاً الحق حقاً وارزقنا اتباعه والباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ؛ الحقيقة أن الشيخ مجاهد لم يذكر اسم الشيخ ولكن الذي ذكره أحد الإخوة المعلقين . ونظن بالجميع خيراً فهم جميعاً حريصون على مصلحة الأمة ولكن الآن لا مجال للمجاملات مع أحد ولو مع السادة العلماء فلابد من توجيه النقد المؤدب المهذب معهم لأم أمتنا تذبح وتحارب من قبل أعدائها والموقف يجب أن يكون واضحاً متمايزاً ومتميزاً ؛ نحن لانريد أن نخوض في سجالات جانبية فالموقف أخطر من ذلك بكثير وحسبنا فرقة وتشرذماً

  12. Tahseen كتب:

    الى د.عبدالله الحريري: اراك غاضبا في ردك…ولكن لدي أسئلة تراودني بعد قرائتي للمقال وللردور:
    تقول تمايزت الصفوف، اين تمايزت؟ في عقلك ام على صفحات الانترنت المخترقة ام على ارض المعركة؟؟اين هي ارض المعركة الواضحة المعالم التي يصطف فيها صف الحق من جهة وصف الباطل من جهة اخرى؟ ويفرق فيها بين الفقيه والمتفيقه ( مع انني لا احب استخدام هذه اللغة) ويتباين المنافق من الصادق؟؟؟ هذا لا وجود له الان على ارض سوريا الحبيبة ولا من قبلها العراق ولا افغانستان…..وهذا سبب الفتنة الحقة…ان نعتقد بهذا التمايز ونحاول ان نرى الامور وكأنها معركة بدر او الخندق، صحابة ومشركون، ابيض وأسود، ونقولب الواقع عليها ونرقع في عقولنا ما لانراه….انها الفتن التي تحدث عنها حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان حيث تشتبه الامور وتتشابك ويختلف العلماء والفقهاء والقياديون….كان الله في عوننا وهدانا جميعا صراطه المستقيم وانار بصيرتنا لنرى الحق حقا والباطل باطلا
    نرى كتابات تقدس جنود الجيش الحر وكأنهم الملائكة بعينهم مع انهم بشر مثلنا كانو قبل الثورة من اهل سوريا العاديون سواء حرفيين او موظفين، فنعتقد بقدسيتهم وانهم مثل الصحابة (وبعضهم كذلك) ثم نرى في لقطة اخرى عينة منهم والعياذ بالله مفطر في نهار رمضان ويتلفظ بألفاظ ما سمعتها من قبل يندى لها الجبين… اهذا هو فريق الحق الذي تتكلم عنه؟ أهذا هو اللون الابيض الناصع الذي يقابله لون اسود قاتم؟ لو كانت الحالة متباينة المعالم مثل ما نتخيل لنجحت الثورة خلال ايام قلائل ولكنها ليست كذلك….
    اعود للقاتل والمقتول لا يعرف احدهما فيما قتَل او قُتل…
    نرى جنود الجيش الحر في شوارع الاحياء المدنية ومن داخل البيوت المأهولة يطلقون النار بأنواعها في كل الاتجاهات او يكمنون لقافلة امدادات للعدو فيفجرونها على طريق عام، الا يذهب في هذه العمليات مدنيون بريئون؟ الا يقتل نساء واطفال كانوا في مواقع التفجير صدفة ام اننا من كثرة مهاراتنا وتدريباتنا اصبحنا معصومن عن الخطأ؟ الا يمكن ان يكون احد مستترا ببيته تأتيه قذيفة او طلقة من جهة الجيش الحر؟(هذا المقتول لا يعرف فيما قُتل) وارجو ان لا نكون مثل اليهود يخربون بيوتهم بأيديهم، فنسبة عالية من الدمار تحصل من طرفنا وهذه من نتائج حرب العصابات المعلومة ام لا يوجد لدينا (نيران صديقة)؟؟ كان الله في العون
    أما القاتل: فإعلم اخي الحبيب، وأقولها وفي القلب نيران تغلي حرقة وألماً: ان من القاتلين يوجد اناس سوريون اصيلون دمشقيون وحلبيون ومن معظم لمدن والانكى انهم مسلمون سنة!!! ولا تقل لي انهم اقلية ارجوك ابحث وتحرى ستعلم صدق حديثي وستأتيك الايام بأخبار تهول لها القلوب وتشيب لها الرؤوس
    انها الفتنة يااخوتي…الفتنة الملعونة…التي من دخل فيها سواء كان على حق او على باطل فتنته…انظروا سكت عنها الشيخ التي تتحدثون عنه فلم ينجو، وعندما تحدث لم ينجو ايضا…بعضهم يعتقدون بانه عالم فقيه ورع، واخرون يعتقدون انه فويقه وخاسئ وجبان….سبحان ربي

    لا تحل الامور بالعصبية ولا بالتشدد بل بالفهم والعقل بعد التقرب الى الله بالصالحات والدعاء له بتنوير بصيرتنا وازالة الغشاوة حتى نبصر
    طريقنا، ما اسهل ان نتخيل حربنا وكأنها معركة بدر….ولكنها للأسف ليست كذلك

    • لولا أنني ألزمت نفسي في هذه المدونة بنشر كل تعليق ورأي طالما لم يتجاوز حدود الدين والأدب، لولا ذلك لما نشرت هذا التعليق المليء بالمغالطات، ولو كانت فيه فكرة صغيرة واضحة الخطأ يمكن الردّ عليها لرددت عليها، أمَا والخطأ كامن في منهج التفكير الذي بنى عليه صاحبه تعليقه فقد رأيت أن المسافة بيننا أوسع من أن تُردَم برد قصير!

  13. حمصي متفائل كتب:

    سبحان الله يا اخ تحسين؟ ارى انه لديك الإخلاص والغيرة على الامة ولكن والله اعلم ينقصك الخبرة في تحليل الامور. اقرأ التاريخ ياخي اقرأ ماذا فعل القرامطة على مدى العصور اقرأ عن تسلسل الاحداث من البعثة النبوية الى يومنا هذا بتمعن وسوف تنجلي الصورة. نحن لسنا لزرع الفتنة ولكن لتوضيح الامور وهذا واجب والله اعلم؟

  14. جزاك الله خيرا أخ مجاهد
    هذا هو الكلام المنطقي و الذي نحتاج له منذ زمن بعيد

اترك رداً على د. عبد الله الحريري إلغاء الرد